كم أتمنى في كل ليلة
لو كان باستطاعتي الوقوف أمام نافذة بيتك ...
ومراقبتك وأنت غافية كالملائكة على وسادتك ...
فاستنشق عبير أنفاسك ...
وأقبل موضع كل أثر لامسته أناملك ...
ولاضير إن تثاءب الفجر وتكاسل عن موعده في الحضور ...
فكل دقيقة سيتأخرها تهبني ألف عام من نشوتي بقربك ...
قولي لي ماذا أفعل بأشواقي المتداعية في بعدك ؟
ألا تدرين أنني في مرحلة متقدمة من الإدمان على حبك ؟
ولا يسعني إلا الجنون والهذيان
كلما تباعدت الجرعات التي أنعم فيها بوصلك ...
ان حالتي في عشقك عصية على الفهم والتفسير ...
فكلما اغترف قلبي من مياه حبك ...
أجده وقد اشتد به الظمأ أكثر ..
.فكم يلزم قلبي أن ترويه إذن ...
كي يتخلص من تصحره العاطفي في غيابك ؟